في النقاش حول دور الرفض في رفعة الفن، تباينت آراء المشاركين بين من يرى أن قيمة الفن تكمن في استكشافه وتأثيره بغض النظر عن القبول أو الرفض، ومن يعتقد أن الرفض يُحفز التطور الفني ويفتح المجال لابتكارات جديدة. عبد الحميد بن علية، على سبيل المثال، يجادل بأن المقبول غالبًا ما يكون مُقلدًا للماضي، بينما الرفض ينتج أشكال فنية جديدة. ومع ذلك، يُشير عبد الحق بن عاشور إلى ضرورة الحذر من التجدد المفرط الذي يفتقد للقيمة الجمالية والأسس الفنية، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على المنهج الفني والأسس الجمالية والتاريخية. المجاطي بن القاضي يتفق مع أهمية التجديد لكنه يشدد على ضرورة التوازن بين الجديد والقديم، والابتكار والتقليد، مؤكدًا أن الرفض يجب أن يكون مدروسًا ومحكمًا وليس عشوائيًا. يجمع المشاركون على أن الفن لا يُقيّاس بالرفض وحده، بل يجب أن يكون هناك توازن بين القديم والجديد، والتقاليد والتجديد.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخ- قبل أيام أرسل إلي أحد الأشخاص رسائل موبايل ويدعو علي... مثلا يقول (أسال الله أن يعذبك في القبر وينزل
- أمرضني الوسواس الفكري، أصابني الوسواس الفكري منذ فترة ويلازمني، أمرضني وأتعبني، فماذا أصنع؟ وخاصة وس
- يا شيخ أنا صاحبة السؤال رقم 2122071 والسؤال رقم 151168هل لو تمت الخلوة بيني وبين زوجي، فهل لو حصل من
- جزاكم الله كل خير سؤالي هو قصة فتاة مسلمة تخاف الله في السر والعلن وتدعو الله أن يهديها للطريق المست
- هل حلق اللحية خوفا من الضرر الظني يعد من الشرك الأصغر؟