التحديات التي تواجه التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في العالم العربي

في العالم العربي، يواجه قطاع الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي عدة تحديات فريدة تعيق انتشارهما واستخدامهما بكفاءة. أولاً، هناك مشكلة في توفر و جودة البيانات المحلية، حيث يعاني الشرق الأوسط من نقص كبير في مجموعات البيانات المفتوحة والمجاناً المتاحة للاستخدام في أبحاث وتطوير النماذج اللغوية والمفاهيم الخاصة بالمنطقة. وعندما تكون هذه المجموعات شحيحة ومتوفرة، فإنها غالباً ما تحتوي على بيانات غير موثوق بها أو قديمة أو محدودة للغاية، مما يؤدي إلى آثار سلبية محتملة عند تدريب الخوارزميات عليها.

بالإضافة إلى ذلك، يعد الجانب القانوني والأخلاقي عاملاً رئيسياً يحول دون تطور هذا المجال عربياً. فالافتقار إلى مجموعة مدونة قوانين وإرشادات واضحة بشأن حقوق الملكية والخصوصية والاستخدام العادل للدراسات الحالية والخلفية الثقافية والدينية لمنطقة معينة يضع عقبة أمام بناء وحل المشاكل الرقمية اعتماداً على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل فعال. كذلك، يُشكّل محدودية الوصول إلى التعليم والتكنولوجيا الحديثة إحدى أكبر المعوقات، حيث أن معظم الأفراد ليس لديهم فهم أساسي لمبادئ عمل الهندسة البرمجية المرتبطة بخدمات برم

إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
ألفاظ تألق وتفاؤل عبارات تشجع الأطفال على النمو والتطور
التالي
الصبر مفتاح الفرج كلمات حكيمة من التاريخ والحكمة الإنسانية

اترك تعليقاً