تواجه المرأة العاملة تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والشخصية، حيث تكافح لإدارة مسؤولياتها العملية والمنزلية ورعاية الأطفال. يعكس هذا الوضع التحول نحو المساواة الاقتصادية، ولكنه يأتي مصحوبا بضغوط فريدة تؤثر سلباً على الصحة النفسية والعاطفية للمرأة. توضح دراسة أجرتها جامعة بيركلي أن النساء يقضين وقتاً أكبر بكثير (حوالي ساعتين يومياً) في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال مقارنة بالرجال (ساعتين). ينتج عن هذا فارق كبير إحساس مستدام بالإرهاق والإجهاد، ويؤدي أيضاً إلى محدودية الفرص الترقيات الوظيفية بسبب قلة الوقت والموارد اللازمة لبناء الشبكات المهنية والتطور المهني المستمر.
لتخفيف وطأة هذه المعضلة، اقترحت الدراسة several استراتيجيات فعالة. أولاً، يجب إعادة النظر في الأدوار التقليدية للأبوة والأمومة ودور الزوجين في المجتمع، وذلك بتشجيع تبادل المسؤوليات المنزلية بشكل متساوي. ثانياً، تقديم دعم رسمي من خلال سياسات حكومية داعمة لرعاية الأطفال وتمويل جيد لها يمكن أن يخفف الضغط عن الأمهات العاملات. ثالثاً، تعزيز ثقافة قبول عدم الكمال
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامة- حدثت بيني وزوجي مشاكل، أدّت إلى الطلاق، وتم الطلاق على الإبراء من النفقة، والاكتفاء بمؤخر الصداق فقط
- هل إذا أعطيت شخصا إجابة في الامتحان يعتبر غشا مع أن إعطاء الإجابة غير مسموح. وماذا عن الحديث (من سئل
- أسأل عن مشكلة أخي الذي يبلغ من العمر السابعة والثلاثين ولا يصلي علما بأن العائلة كلها تقريبا تصلي وه
- هل نسخة القرآن عربي ـ فرنسي تعد مصحفا لا يجوز لمسه إلا على طهارة، أم يجوز القراءة منه وتصفحه حتى في
- هل يجوز الشطب بالقلم على اسم الله أو اسم الرسول صلى الله عليه وسلم بحيث لا يظهر منه معالم الحروف بدل