التحديات في تحول الأفكار إلى عمل دور النظام المؤسسي والعلاقات خارجه

في النقاش بين عبد الرؤوف الطاهري وسرور، يُبرز التحدي الأساسي في تحويل الأفكار إلى عمل في سياق مشروع تغيير اجتماعي يهدف إلى تعزيز التنوع وإبداء أصوات جديدة. يشير عبد الرؤوف إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في جذب الأصوات المتنوعة، بل في مقاومة الهياكل التقليدية والمؤسسات التي قد تجمد هذه المبادرات. يُظهر أن المؤسسات غالبًا ما تُستخدم للحفاظ على الوضع الراهن، مما يعزز حجب الأصوات الجديدة والمبتكرة. من هنا، يُشير عبد الرؤوف إلى أهمية التفكير النقدي المدعوم اقتصاديًا لضمان استدامة الأفكار في الميدان. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد على ضرورة تطوير شبكات دعم قوية خارج نطاق المؤسسات القائمة لتسهيل ازدهار أفكار جديدة وتقويض نفوذ المؤسسات التقليدية. من جانبه، يُشير سرور إلى أهمية جذب الأصوات المتنوعة للحوار، لكنه يُقر بأن التعامل مع المؤسسات يتطلب استراتيجية دقيقة تستفيد من الفوائد المحتملة للمشاركة في حوار داخلي وخارجي. بالتالي، يبرز النقاش أن الانتقال من التفكير إلى العمل يتطلب إعادة صياغة العلاقة بين الأفكار والهياكل التقليدية والشبكات الداعمة، مع التركيز على كيفية تحدي هذه الهياكل واستخدامها في خدمة المجتمع.