تشهد منطقة الشرق الأوسط تنافسًا شديدًا بين القوى الإقليمية الكبرى، حيث يتداخل النفوذ السياسي والاقتصادي والتاريخي لتعزيز التوترات والصراعات. تعد إيران والسعودية وإسرائيل أبرز اللاعبين في هذا السياق؛ إذ تسعى كل منها إلى تأمين موقعها ونفوذها بطرق مختلفة. تبحث إيران عن توسيع نفوذها عبر الوسائل الاقتصادية والدبلوماسية، معتمدة على كونها قوة شيعية مؤثرة. وفي المقابل، تعمل السعودية، أكبر الدول العربية سكانًا، على ترسيخ مكانتها كزعيمة للعالم الإسلامي السني ومورد مهم للنفط العالمي. أما إسرائيل، فهي تتميز بعلاقات وثيقة مع الغرب وبكونها حاجزًا تاريخيًا أمام الفلسطينيين العرب الذين يسعون لإقامة دولة مستقلة لهم.
وقد زادت التدخلات الخارجية لقوى مثل روسيا وتركيا من تعقيد الوضع أكثر فأكثر. ويظهر التحليل ضرورة دراسة جذور الخلافات المذهبية القديمة والمصالح الوطنية القصيرة المدى لكل طرف لفهم الديناميكيات المعقدة في المنطقة بشكل أفضل. وعلى الرغم من أهمية الاعتراف بهذه الحقائق المؤلمة المرتبطة بالحياة البشرية تحت وطأة الصراعات المستمرة منذ عقود، إلا أنه يجب التركيز أيضًا على الحلول المحتملة التي يمكن أن تحقق السلام والاستقرار الح
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرة- اشتريت شقة بكل ما أدخره من مال، وأنوي الإبقاء عليها حتى يزيد ثمنها، وأنوي إيجارها في تلك الفترة. هل
- بارك الله فيكم علكم تراجعوا تخريج الحديث الذي فيه دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الل
- قمت بأخذ سياره بالأقساط عن طريق أحد البنوك لمدة24 شهراً ثم بعتها وجمعت قيمتها على 50000ريال واشتريت
- أنا اسمي «عابد» وقد سمعت أن هذا الاسم به تزكية وأنه مكروه التسمي بأسماء التزكية وتوجد أحاديث رواها م
- Pelagiaria