التحديات وفرص التكنولوجيا في المناهج الدراسية

في النقاش حول دور التكنولوجيا في المؤسسات التعليمية، تبرز عدة تحديات وفرص. من جهة، تُعتبر التكنولوجيا مصدرًا ضروريًا للمعلومات وأداة لتحسين جودة التعليم، كما تشير وسن المنور. ومع ذلك، يُحذر من أن الاستخدام المفرط أو غير المتوجه قد يسبب عدم استقرار في التعليم إذا لم يتم مراجعة وتحديث المؤشرات والأهداف الأساسية. هذا يشير إلى تحدي كبير في كيفية دمج التكنولوجيا بشكل فعال دون أن تؤثر سلبًا على العملية التعليمية. من ناحية أخرى، يُطرح تساؤل حول مدى اعتماد الطلاب على التكنولوجيا كمصدر وحيد للمعارف، مما يثير مخاوف بشأن خطورة هذا الميل. في المقابل، يُؤكد رضوى البنغلاديشي على أن التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية ومصدر غني بالمعرفة، مشددًا على أهمية تطوير المهارات اللازمة لتقييم وتحليل المعلومات بشكل فعّال. هذا يفتح فرصًا كبيرة لتطوير مهارات التفكير النقدي والتحليل لدى الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر فراس الأردني وعدي الصنعاني دور التكنولوجيا في تسهيل عملية البحث وتوفير المصادر، مما يعزز من فرص تطوير المعرفة. ومع ذلك، يُؤكد عدي الصنعاني على ضرورة استخدام التكنولوجيا بشكل مثالي وتأسيس قواعد لها داخل المؤسسات التعليمية. في النهاية، يتفق الجميع على أن التكنولوجيا ليست بديلاً عن طرق التعليم التقليدية، بل هي جزء من تحول يتطلب تعزيز العلاقة المتكاملة