تعد التحضيرات الروحية والمادية للذبيحة العيدية جزءًا أساسيًا من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في الإسلام. يبدأ المضحي بتحديد نية صادقة لله سبحانه وتعالى، مع مراعاة البركة لنفسه وأسرته وللأهل المحتاجين أيضًا. بعد ذلك، يجب اختيار الأنعام الصالحة التي تشمل الإبل والبقر والغنم، مع التأكد من صحتها وعافيتها وعدم وجود أي عيوب واضحة. عند الذبح، يستحب تسمية اسم الله عليه لتكون القربة مشروعة وفق السنة النبوية.
بعد الانتهاء من عملية الذبح، يتم تقسيم لحوم الضحية وفقًا للأحكام الشرعية، حيث يخصص ربعها للمضحي نفسه وعائلته، وربع آخر لمن قدموا له المعروف خلال العام المنصرم، وربع ثالث للأصدقاء والجيران والأقارب الأقربون، وربع أخير هبة يمكن إعطائها لأصحاب الحاجة الفقراء والمعوزين كعمل خيري ينفع المجتمع المحلي. عقب الذبح، يدعو المضحي دعوة صادقة مستجيباً لرغبات قبيله ويتوجه نحو العرش الأعلى بالدعاء طلبا لمزيد من الرحمة والإقبال الرباني.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟هذه التحضيرات الروحية والمادية للذبيحة العيدية تعكس أهمية الاحتفال بعيد الأضحى في الإسلام، وتذكر المضحي بواجباته الدينية والاجتماعية تجاه نفسه وأسرته والمجتمع المحيط به. كما أنها فرصة لإعادة النظر فيما مضى من أعمال الماضي وإصلاح مسار الحياة القادمة باتجاه طريق الحق والخير والسداد.
- هل يصح شرعا شراء مبنى ( بيت أو عمارة ) ، دون القرار ( الأرض ) ؟ وأيهما يتبع الآخر ، بمعنى إذا تم الع
- أنا ـ والحمد لله ـ من عائلة ميسورة الحال، لكن أبي بخيل وأناني ولا يعطينا ـ نحن البنات ـ ما يكفينا، ف
- إذا شعر الخاطب أثناء الرؤية الشرعية، من خلال الحديث إلى مخطوبته، أن لديها جفاء عاطفيا. وخشي أن ينتقل
- سؤالي عن النية والرياء: عندما أعمل عملا ما ثم أشك هل فيه رياء أم لا؟ فإنني أقلع عنه مخافة الرياء، مث
- قمت بدعوة شخص لتناول الغداء؛ فأقسم بالله ألّا أكلف نفسي بهذه الدعوة بأن أبالغ في تجهيز الضيافة، وأنه