تعتبر المقامة البغدادية نموذجًا أدبيًا فريدًا ظهر في بغداد خلال القرن الثاني الهجري، حيث تجمع بين الحكمة والفكاهة والتشويق بطريقة مبسطة ومتعة. يتكون هذا النوع الأدبي من ثلاثة أجزاء أساسية: المقدمة التي تستقبل فيها شخصية “السارد” ضيفه وتقدم موضوع المقالة، والقلب الذي يحتوي على قصة غالبًا ما تكون ساخرًا ومضحكًا، والخاتمة التي تعيد تقديم الضيف وتعبّر عن امتنان السارد له.
ومن أبرز خصائص أسلوب المقامات البغدادية وصفها التفصيلي للحياة اليومية للشخصيات المختلفة، والتي غالبًا ما تتصف بصفات محددة مثل الغرور والعنجهية والتواضع. يُظهر هذا الوصف حيويًا صورة دقيقة عن المجتمع العراقي القديم وسلوك أفراده. إضافة لذلك، تستخدم المقامات تقنية سرد داخلي، حيث يكون الراوي مشاركًا فعالاً في الحدث، مما يخلق رابطًا قويًا بين القارئ والسارد ويجعلها أكثر جذبًا.
إقرأ أيضا:بَرَكة (يكفي)كما تتميز مقامات بغداد باستخدام اللغة الشعبية والكلام العامي بدلاً من اللهجات الرسمية المعقدة، مما يسهّل فهم الموضوعات والمعاني المخفية للقراء الواسع النطاق بغض النظر عن مستوى تعليمهم وثقاف
- أولا جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه من خدمة رهيبة جداً للمسلمين وأنا والله استفدت من موقعكم بشكل كب
- أنا شاب أصلي وأحفظ القرآن وأستمع للخطب للعديد من الشيوخ، منهم فضيلة الشيخ إبراهيم الدويش والشيخ محمد
- بعض المرات تأتي صديقة أختي تطرق باب بيتنا، فعندما أفتح الباب تطلب مني مناداة أختي، غالبا -إن لم يكن
- Part-Time Lover
- أنا مصابة بالوسواس في الكفر - والعياذ بالله - ذات مرة كنت أقرأ سورة الفلق في الصلاة، فقلت: قل أعو