يعكس التحول الديموغرافي العالمي ظاهرة ملحوظة تتمثل في انتقال سكاني جماعي من المناطق الريفية إلى المدن، والمعروفة باسم الهجرة الداخلية. يرجع هذا التحرك الكبير لسكان الأرياف إلى عدة عوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية متداخلة. أولى هذه العوامل هي البحث عن فرص اقتصادية أفضل؛ حيث تقدم المدن عادة فرص عمل أكثر واستقرارًا مادياً مقارنة بالمناطق الريفية ذات التنمية الزراعية الضعيفة. يتجه الشباب خصوصاً نحو الحواضر طلباً لوظائف ثابتة ودخل مرتفع لتحقيق حياة أفضل لأسرهم.
العامل الثاني يكمن في نقص البنية التحتية التعليمية المتقدمة في الأرياف مقابل توفّرها بوفرة في المدن الكبرى، مما يدفع طلاب المدارس الثانوية والجامعات للتحول لمراكز سكانية أكبر لاستكمال تعليمهم. كذلك، تعد التدريب المهني ضرورة مستمرة يمكن الحصول عليها بسهولة نسبية فقط داخل مناطق حضرية محددة. علاوة على ذلك، تؤثر جودة الخدمات الصحية والمرافق العامة كالكهرباء والصرف الصحي بشكل مباشر على قرار الانتقال للسكن قرب أماكن توفر تلك الاحتياجات الأساسية بصورة أفضل.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسانبالإضافة لذلك، تلعب الثقافة والتواصل الاجتماعي دورًا مهمًا
- هل يجوز اشتراك عدة رجال من عدة منازل بأضحية واحدة من حيث تقسيم السعر؟
- في قصة أصحاب الأخدود: هل ما فعله الراهب، أو العابد من قوله للغلام: «إذا سألك أهلك، فقل لهم: إنني تأخ
- ضفدع غونثر المثلث
- أنا امرأة مشكلتي الرئيسة مع والدتي، فلقد كانت ظالمة لي بشدة عندما كنت صغيرة، وكانت قاسية، وتضربني، و
- ما الحكم الشرعي في من وجد مبلغا من المال وقطعة ذهبية وهو في أشد الحاجة إليهما، لأنه طرد من العمل في