التحول الرقمي تحديات وإمكانيات المستقبل للتعليم العالي

في ظل عصر التقدم التكنولوجي السريع، أضحى التحول الرقمي عاملا محوريا في تشكيل مستقبل قطاعات عدة، وعلى رأسها التعليم العالي. يُبرز هذا السياق إمكانيات هائلة تتمثل في التعلم الإلكتروني الذي فتح أبوابه أمام طلاب من جميع أنحاء العالم للاستفادة من موارد تعليمية متنوعة ومتاحة بسهولة. علاوة على ذلك، تلعب الهوية الرقمية للطالب دورًا أساسيًا في دعم التجربة الأكاديمية عندما تستخدم بحكمة وأمان.

بالإضافة إلى ذلك، يلعب الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي دورًا مزدوجًا؛ فهو يوفر نظرة ثاقبة لأدائهم الشخصي وجماعي، ولكنه يحتاج أيضًا إلى تدابير أمنية مشددة للحفاظ على خصوصيتهم. كذلك، تسعى المؤسسات التعليمية إلى مواكبة احتياجات السوق المتغيرة من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات مؤقتة تستهدف مهارات وظيفية محددة.

إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي

على الرغم من هذه الإيجابيات، هناك تحديات يجب أخذها بعين الاعتبار. فقد يؤدي عدم القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا أو نقص المهارات الرقمية إلى “الإقصاء الرقمي”، مما يخلق فجوة أكاديمية واسعة. كما يتطلب الأمر جهودا مض

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التغيير الجذري تحديات التطبيق العملي للمعرفة العلمية
التالي
التسامح مفتاح الوحدة وتمكين التنوع الثقافي

اترك تعليقاً