التحول الرقمي للتعليم نظريات ضد تجارب عملية

في نقاش حول التحول الرقمي للتعليم، طرحت مجموعة متنوعة من الآراء التي تسلط الضوء على التوازن الدقيق بين النظرية والتطبيق العملي. برهان الزياتي دعا لإلغاء المناهج التقليدية واستبدالها بطرق تعلم تعتمد بشكل أساسي على التجارب العملية والمشاريع الواقعية، مدعيًا أنها ستجهز الطلاب بشكل أفضل لسوق العمل وتنمي قدراتهم الابتكارية. ومع ذلك، عارض أوس الهاشمي هذه الفكرة، مشددًا على أهمية الأساس المعرفي الذي يُكتسب عبر الدراسة النظرية كشرط مسبق لنجاح التدريب العملي.

من جهته، أكد أزهري بن المامون على الحاجة الملحة لتغيير النظام التعليمي الحالي بما يسمح للطلاب بالحصول على مهارات عملية حقيقية لحل المشكلات اليومية، مما يعني عدم الاعتماد فقط على الدراسة الأكاديمية المجردة. بينما اتفق زهير بن زيدان جزئيًا مع رأي أوس، إلا أنه شدد أيضًا على دور الخبرة العملية في تهيئة الطلاب لمستقبلهم المهني واقترح زيادة التركيز على الإبداع والابتكار داخل العملية التعليمية. وأخيرا، عبّر كلٌّ من فتحي الدين بن عروس ورميصاء القفصي عن تأ

إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الثورة الرقمية في التعليم
التالي
توازن التعلم الأخضر وحماية الخصوصية

اترك تعليقاً