التخلف اللغوي والتكنولوجي

في نقاش حول “فجوة التقدم” بين الدول المتقدمة والمُتخلّفة، سلط صاحب المنشور عبد الناصر البصري الضوء على دور القطاع الخاص في دفع عجلة الابتكار والتطور لدى البلدان الرائدة كأمريكا والصين وألمانيا مقارنة بدول أخرى حيث يتحكم الحكومة بشكل كبير في جميع جوانب العملية التنموية. يؤكد البصري أن سياسة الدولة القمعية للمبادرات الخاصة تؤدي إلى تأخر تكنولوجي محلي وضعف القدرة على الابتكار، مما يجبر تلك الدول على الاعتماد المستمر على الاستيراد لحلول خارجية جاهزة. بالإضافة لذلك، يناقش تأثير فرض اللغة الأجنبية في نظام التعليم، معتبرًا أنها قد تشكل عائقاً أمام فهم واستيعاب الطلاب، وبالتالي تحد من تقدم البلاد.

من ناحيتها، طرحت سناء اليعقوبي وجهة نظر مختلفة، مؤكدة أنه يجب إعادة النظر في تصنيف الدول باعتبارها متقدمة أو متخلفة؛ إذ ترى ضرورة وجود بيئة مواتية للابتكار ودعم حكومي قوي للمبادرات الخاصة لتشجيع التفكير والإبداع الجديد. أما ياسر الزموري فقد أكد على محدودية التصنيفات الحالية للدول والتي تستثني بعض الجوانب المهمة للتقدم كالازدهار الثقافي والاجتماعي حتى

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تحولات اقتصادية عالمية نحو واقع جديد بعد جائحة كوفيد
التالي
الذكاء الاصطناعي حدود المعرفة أم إبداع غير محدود؟

اترك تعليقاً