يتناول النص موضوع المجاز المرسل باعتباره آلية شعرية غاية في التعقيد والفعالية في الأدب العربي. فهو لا يقتصر على مجرد استبدال رمز برمز آخر، بل يشكل عملية ذكية لنقل الأفكار والأحداث المرتبطة ظاهريًا. يُطلق على هذه العملية اسم “المجاز المرسل”، حيث يعمل على توسيع منظور القارئ لتتجاوز العمل الأدبي حدوده السطحية. يكمن جوهر المجاز المرسل في إشاراته الضمنية لأفكار وأبعاد خفية، مما يضيف مستويات متعددة من الدلالة والتفسير.
إن نجاح تطبيق المجاز المرسل يعتمد على قدرة الشاعر أو الكاتب على الربط المؤثر والمبتكر بين المفاهيم المختلفة. عند التنفيذ الناجح لهذا النهج، ينتج عنه صورة ذهنية فريدة تحتاج إلى تفكير قارئي نشيط لفك رموزها. يستعرض النص مثالاً بارزًا لاستخدام المجاز المرسل لدى الشاعر أحمد شوقي في قصيدة “البردة”. هنا، يقارن حياة الإنسان بالحالة النفسية العنيفة (الشبق)، ويصور البشر وكأنهم ذباب مضطرب دائم الاستعداد للهروب، ما يعكس نوعًا من اللااستقرار الإنساني أمام تحديات الحياة.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربيةهذه التقنية ليست مجرد زخرفة لغوية؛ فهي تك
- أنا نذرت أنا وأختي أنه لو حصل حمل لنا معًا؛ أننا نختم ختمة قرآن، ونطعم 30 مسكينا، تطعم هي نصفهم، وأن
- رجائي أن أكون طالبة علم أحفظ ما يحفظه علماؤنا الكبار من كتب تهم عقيدتنا، والقوة والنشاط في طلب العلم
- أعمل وأعيش مع أسرتي في كندا، فهل يحل لي أخذ تمويل من البنك لشراء عقار للاستثمار؟ mortgage.
- رأيت في منامي أن أمي مريضة مرضا شديدا، وأنا بجانبها، وهي قد توفيت. وللعلم هي كانت تعاني من مرض مزمن
- أمّي عمرها 70 سنة، وتريد أن تدخل أبي الذي عمره 85 سنة إلى دار المسنين؛ لأنه مقعد، ومريض بالقلب، وعند