تُعتبر التربية الإسلامية نظامًا تربويًا شاملاً يهدف إلى تنمية الفرد من جميع الجوانب، بدءًا من مرحلة الطفولة وحتى نهاية الحياة الدنيا. تركز هذه التربية على تعزيز العقيدة الإسلامية والإيمان بالله ورسوله، وغرس القيم والأخلاق الحميدة مثل الصدق والأمانة والرحمة. كما تسعى إلى تحقيق الانسجام بين الفرد وبيئته الاجتماعية والثقافية الدينية من خلال فهم ومعرفة عميقة بالعقائد والشرائع والسيرة النبوية. تعتمد التربية الإسلامية أيضًا على القدوة الحسنة والعيش بمقتضى مبادئ الإسلام اليومية، حيث يُعتبر القدوة الجيدة عاملاً مؤثرًا في بناء مجتمع يتميز بالتسامح والمحبة والتعاون. هذا النظام التربوي الرحيم يهدف إلى تحقيق حياة متوازنة ومتكاملة، حيث يُعتبر الفرد عضوًا فعالًا وخير مثال للإنسانية بمعانيها العليا. وبالتالي، فإن التربية الإسلامية هي طريق مقدس نحو بناء مجتمع يسوده السلام والعدل والجمال وفق رؤية رب العالمين عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- هل يعتبر بيع العملات النادرة نوعا من الربا؟
- كيف يكون شكل المذي في السروال؟
- أختي تعمل معلمة للصفوف الابتدائية وأحياناً تتلقى هدايا من طالباتها وهي تكره هذا الشيء لأنها تخشى أن
- هل يجوز أن يكون ولي المرأة أحد الشاهدين؟
- هل صحيح أن جميع ما أمرنا الله به من أصول الدين يمكن أن نأخذه من القرآن، أو من القرآن والسنة دون اجته