التزموا بالقرآن ولكن أيضًا بصحة الحديث النبوي

يدعي القرآنيون أن التركيز يجب أن يكون فقط على القرآن، مستبعدين السنة النبوية. ومع ذلك، هذا الرأي غير صحيح ومخالف للنصوص الدينية. فالقرآن نفسه يأمر بطاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وطاعته تعتبر طاعة لله سبحانه وتعالى. بالإضافة إلى ذلك، العديد من التفاصيل العملية للحياة الإسلامية، مثل الطريقة الصحيحة لأداء الصلاة وعدد الصلوات اليومية والمقادير الدقيقة للزكاة، لم يتم توضيحها بشكل كامل داخل القرآن وحده. هذه الأمور تحتاج إلى شرح غزير عبر السنة النبوية المطهرة. علماء الإسلام كانوا شديدي الحرص على تنقية الحديث، حيث يُعتبر عدم اليقين حول صحة الراوي أو احتمالية الخطأ سببًا للتجاهل الكامل لهذا الحديث. الخبرة الواسعة لهذه الدراسات التاريخية والتفسيرية لدى أهل العلم تشهد لها بجدارة عالية. لذلك، فإن عمل المسلمين يستند أساسًا لما هو موثوق ومتفق مع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم إضافة لتعاليم الكتاب العزيز.

إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغرب
السابق
فتح سد يأجوج ومأجوج الحقائق والتوقعات حسب السنة النبوية
التالي
إجابة واضحة ومباشرة حكم صلاة المرأة خلف الرجال

اترك تعليقاً