في النقاش الدائر حول التصفيح كأداة لتحسين صورة الإسلام، يبرز تباين في الآراء بين المشاركين. الحكيم الدين بن عمر ورؤى بناني يشددان على ضرورة التركيز على جذور المشكلات بدلاً من مجرد معالجة الأعراض، محذرين من أن الاعتماد على التصفيح قد يكون وسيلة لتجنب المعالجة الفعلية للقضايا الأكثر عمقاً. يؤيد هذا الرأي حمادي الدرقاوي الذي يرى أن التصفيح يمكن أن يكون جزءًا أساسيًا من العملية العلاجية، لكنه يؤكد على أهمية تكامل الاستراتيجيات قصيرة وطويلة الأجل. من ناحية أخرى، تؤيد مريم المنصوري ورشيد الزاكي أهمية تحليل النصوص الدينية بعناية، مع التركيز على السياق التاريخي والثقافي لتفسيراتها الصحيحة. بينما ترى رؤى بناني أن التصفيح غالبًا ما يستغل لإخفاء الحقائق الأساسية بدلاً من حلها بفعالية، داعية إلى تغيير داخلي شامل. هذا التباين في الآراء يعكس جدلاً أعمق حول ما إذا كان التصفيح يمكن أن يكون حلاً مؤقتاً أم أنه يجب التركيز على التغيير الجذري في التفكير والتصرف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- آن مارسييل دوس سانتوس
- أنا مقاول أريد شراء شاحنة من بنك الشركة العربية للإيجار و مقرها بالجزائر و تتعامل كما يلي تتفق معي ع
- كنت في منزل أهلي وتشاجرت أنا وزوجي عبر الهاتف وطلقني الطلقة الأولى وأنا في الأشهر الأولى من الحمل، و
- هل يجوز زيارة من خرج من السجن مع العلم أنه دخل إلى السجن بسبب القتل العمد؟
- Valderiès