يُقدّم النص دراسة مقارنة للتطور الأدبي في ظل الخلافتين الأموية والعباسية، حيث يسلط الضوء على الاختلافات والتوازيات بينهما.
في العصر الأموي، كان الشعر العربي مُهيمنًا، تتميز قصائده بروح الوطنية والإخلاص للخلفاء والأمراء، مع بروز الشعراء المشهورين مثل حسان بن ثابت وجرير وابن دريد. ظهرت في هذه الفترة محاولات أولى لكتابة الروايات والملاحم، مهدًا الطريق لفن الرواية لاحقًا.
أما العصر العباسي، فقد شهد نهضة أدبية غير مسبوقة، حيث طغى الجانب العلمي والفلسفي على المجال الشعري مع تحول بيت الحكم إلى مركز للبحث العلمي والديني. تحوّلت الموضوعات الشعرية نحو الدينية والفلسفية، برز فيها شعراء كأبو نواس والمعتصم ابن عمار الجرجاني والخونجي. انتشرت أعمال الأدب الترفيهي والروائي بشكل كبير، مثل “ألف ليلة وليلة” و”حواديت الحيوان”.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي شرط الجمع والقصر بالصلاة وما هي المدة المسموح لها شرعا؟
- هل تبرأ ذمة من وجد مبلغاً كبيراً، وأعطاه لأحد مكاتب المفقودات لتتولى هي البحث عن صاحب المال، وخاصة ف
- هل تعتبر إعادة الأموال المسروقة دليل إثبات على السرقة؟ تزوجت قبل فترة، وحدثت أربع سرقات في البيت. وج
- استفسار حول الفتوى رقم 52959 لسؤال رقم 241552 بعنوان رفضته لحبها لزوج أختها، هناك جانب لم يتم التطرق
- علي كفارتا يمين وقمت بإطعام عشرين مسكينا عشرين وجبة إفطار صائم في المسجد ... هل هذا جائز شرعا ؟