التطور التقني الفرق بين التلفزيون والمذياع عبر العصور

شهد القرن العشرين تطورًا تكنولوجيًا بارزًا في مجالي التواصل والإعلام، حيث ظهر كلٌّ من التلفزيون والمذياع كجهازين رائدين. وعلى الرغم من أن هدفهما الأساسي يتعلق بنقل الصوت والصورة، إلا أن لهما سمات مميزة تفصل بينهما. يعد التلفزيون، الذي يعرف أيضًا باسم “الإنترنت البصري”، بمثابة الوسيلة الأكثر شمولية نظرًا لقدرته على تقديم المحتوى بصريًا وصوتيًا مباشرةً أو مسجلاً مسبقًا. وهذا يسمح بعرض حركات وألوان ديناميكية، مما يجعلها جذابة للغاية وتفاعلية. وقد بدأ أول بث تلفزيوني تجاري في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٢٧ باستخدام نظام خاص بهذه التقنية. ومنذ ذلك الحين، شهدت تقنية التلفزيون تقدمًا ملحوظًا وصلت فيه إلى مستويات عالية جدًا من الدقة حتى ثلاثية الأبعاد حاليًا.

إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخ

ومن جهة أخرى، يشير المذياع (الراديو) إلى وسيلة اتصال صوتية صرف تستخدم موجات الراديو لنقل إشاراتها الصوتية. يعود تاريخ اختراع أول راديو عملي إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر بواسطة غولييلمو ماركوني. تتمثل قيمة الراديو الأساسية في قدرته على الوصول لجماهير عريضة دون تحديد

السابق
تعلم كيفية تحضير القلقاس وصفات شهية ومغذية
التالي
أهمية الصناعة محرك التقدم الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي

اترك تعليقاً