يعكس مفهوم “التعافي البيئي” الجهد الواجب بذله لإعادة تأهيل النظم الإيكولوجية المتضررة نتيجة الأنشطة البشرية والظواهر الطبيعية. ويتمثل جوهر هذه الاستراتيجية في اعتماد نهج شامل ومتعدد التخصصات يستند إلى فهم عميق للمحيط البيئي المحلي وأوجه المخاطر المرتبطة به. ويبرز العديد من الأمثلة العالمية نجاعة هذا النهج؛ ففي البرتغال، مثلا، حققت جهود إعادة الغابات نتائج مبهرة بعد تضافر خبرات العلماء الزراعيين والخبراء الحكوميين في تطوير واستخدام تقنيات مبتكرة لزراعة أشجار محلية قادرة على تحمل الظروف القاسية مثل الجفاف والحرائق. وبالمثل، فقد أثبتت تجربة كاليفورنيا الأمريكية نجاحها الكبير في استعادة موطن طائر الصقر باستخدام تدابير ذكية لدعم نمط حياته الغذائي. أما بالنسبة للبحار، فقد برهن برنامج حماية المرجان في أستراليا عن قدرته على التصدي لأثر ظاهرة الاحتباس الحراري السالب على الشعاب المرجانية عبر تنفيذ إجراءات وقائية وعلاجية مدروسة بعناية. أخيرا وليس آخرا، يلعب الدور التثقيفي دورا محوريا في ترسيخ ثقافة تقدير واحترام البيئة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا- تعبت من حياتي وأريد أن أفهم ـ بارك الله فيكم ـ كل شيء مكتوب على ابن آدم من خير وشر، فلماذا أتعب نفسي
- Oberhoffen-sur-Moder
- ما الحكم لو شك الإنسان هل اغتاب أحدا أم لا؟ وماذا يفعل؟.
- سؤالي عن مدى صحة صيامي: حيث إني أصوم القضاء، وفي اليوم الأول توضأت قبل صلاة المغرب بساعة، ثم دخلت ال
- أحيانا أقرأ بعض المقاطع في الإنجيل ولا أعرف هل هي كلام الله أم كلام البشر، لا أميز، وهذه الآيات تدعو