يجوز للمسلمين التعامل بالبيع والشراء مع اليهود وغيرهم، كما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى بعض النقاط المهمة. يُفضل تجنب التعامل مع اليهود المحاربين الذين نقضوا بالعهد، ويُحظر بيع السلاح لأهل الحرب لأنهم سيستخدمونه ضد المسلمين. يُستحب مقاطعة بضائع الكفار المحاربين لإضعافهم، بشرط ألا يكون المقاطعون بحاجة ماسة لهذه البضائع. لا حرج في التعامل مع الكفار لشراء احتياجات ضرورية، طالما أنها ليست وسائل للحرب مثل السلاح. المهم هو عدم موالاتهم، أي عدم الإعجاب بهم أو مساعدتهم بشكل يؤثر سلباً على المسلمين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لي ابنة عمرها 20 سنة، وقد ظهر عليها سابقا أعراض عدم ظهور عادتها الشهرية حتى بعد تجاوزها السن المقررة
- كنت أعمل مع والدي ـ رحمه الله ـ وتحملت معه بناء البيت، ومصاريف إخوتي، وكتب لي وصية بعلم والدتي وإخوت
- لو قمت الليل بسورة الإخلاص مع تكرارها في الصلاة، فهل أعطى بكل عشر منها قصرا في الجنة؟ وهل كل ثلاث من
- حكم لعب الورق والجلوس للتفرج عليه، حكم كسب صاحب مقهى يلعب فيها ورق، حكم المزاح مع النساء والفتيات ال
- في تفسير قول الله تعالى: ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون {البقرة: 25} قال ابن القيم: المطهرة-