في منشور “التعاون الإلكتروني: توازن المسؤولية البيئية والاقتصادية”، يسلط جواد بن داود الضوء على الفرصة التي توفرها شبكات التواصل الحديثة لتحقيق التوازن بين الوعي البيئي والرغبة الاقتصادية. ويؤكد على العلاقة القديمة والقيمة التي أعطتها الإسلام والنصوص القرآنية للطبيعة والحفاظ عليها. يقترح جواد إعادة النظر في العلاقة بين البيئة والاقتصاد، حيث يمكن للرقمنة أن تشكل نماذج اقتصادية أكثر استدامة. ويؤكد أن الشركات والمستهلكين يمكن أن يعملوا معًا لخفض التأثيرات السلبية للأعمال التجارية على البيئة، وأن الإنتاج ذو الحد الأدنى المحتمل من الآثار البيئية يجب أن يكون مقياسًا للنجاح.
تدعو عفاف بن زيدان إلى رفع مستوى الوعي العام حول قضية المناخ واستخدام البيانات الضخمة لدفع اتخاذ قرارات تجارية صادقة بيئياً. وتؤكد على أهمية الحوافز المالية والدور الرائد لمؤسسات المال، لكنها تضيف أنه يجب عدم إغفال الجانب الرسالي والثقافي. فالناس بحاجة لفهم أن الاستدامة البيئية ليست مجرد جانب تكميلي، بل هي جزء أساسي من النمو الاقتصادي والصحي اجتماعياً وطريقتهم للحياة. وبالتالي، يجب تعليم الشباب منذ سن مبكرة لأهمية الحفاظ على البيئة وكيف يمكن لكل شخص مساهمة صغيرة في التغيير الكبير.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَ- من شدة البرد وغلاء وقود التدفئة ننام في غرفة واحدة, والأطفال يتبولون في فراشهم, وأنا أصلي في نفس الغ
- هل يستحق الإنسان أجره ما لم يكمل عمله؟.
- استلم والدي من الدولة جهاز حاسوب لينجز عليه أبحاثه ومحاضراته, علمًا أنه يجب عليه إعادته, فهل يجوز لن
- في مساجد تونس عادة سيئة تتمثل في المزاحمة الشديدة في صفوف المصلين فنرى كثيرا من المصلين يلتصق بعضهم
- أود معرفة حكم خروج الزوجة لمدة شهر عند أهلها، وكذلك فطام ولدها دون علم زوجها.