التعلم الذاتي والتعليم الرسمي في عصر البيانات الضخمة

في نقاش حوله دور التعليم الرسمي والتعلم الذاتي في ظل عصر البيانات الضخمة، قدم صاحب المنشور كامل بن قاسم رؤيته بأن التعليم الرسمي يوفر الأساس النظري بينما يشكل التعلم الذاتي التدريب العملي الحيوي. ومع ذلك، دافع مرح القروي عن رؤية أكثر شمولاً للتعلم الذاتي باعتباره عملية بحث مستمرة وفعالة تتطلب مهارات تفكير عالية المستوى. ويبرز هذا الجدل الحاجة إلى تقدير وتعزيز جوانب التعلم الذاتية غير التقليدية والتي غالبًا ما يتم تجاهلها ضمن الأطر الرسمية.

ومن جهته، شدد كلٌّ من عبد الرؤوف بن عطية ودينا بن فارس على أهمية التعليم الرسمي كمصدر أساسي لبناء المهارات اللازمة للبحث والنقد الفكري. وعلى الرغم من اعترافهم بأثر البيانات الضخمة في دعم كلا النوعين من التعليم، إلا أنهما سلطا الضوء أيضًا على تحديات تحقيق المساواة في الوصول إليها. وبالتالي، فإن هذه المناقشة تؤكد على ضرورة توازن بين المؤسسات الأكاديمية والتوجهات الشخصية نحو التعلم لتحقيق بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة في العصر الحديث الذي يتسم بوفرة المعلومات والمعرفة عبر الإنترنت.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تأثير التجارة الإلكترونية على الأسواق المحلية الفرص والتحديات
التالي
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الشمولية في الرعاية الصحية المدرسية دراسة حالة

اترك تعليقاً