في مستقبل التعليم، يُتوقع أن يلعب كلا من الذكاء الاصطناعي (AI) والواقع المعزز (AR) أدواراً حاسمة في تشكيل التجربة التعلمية. وفقًا لموضوع “اندماج الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز: تحديات وفرص التعليم المستقبلي”، الذي قدمته ريهام بن البشير، فإن التحديات الرئيسية تكمن في التأثير المحتمل لهذه التقنيات على العملية التعليمية. ومع ذلك، هناك أيضًا فرص كبيرة يجب استغلالها.
على سبيل المثال، يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحقيق تعليم شخصي أكثر فعالية حيث يمكنه تصميم الخطط الدراسية لتلبية احتياجات الطلاب الفردية. بالإضافة إلى ذلك، يتيح الواقع المعزز خلق بيئات تعليمية غامرة وتفاعلية جذابة للطلاب مما يعزز فهمهم للمواد الأكاديمية بشكل كبير. علاوة على ذلك، بإمكان هذين النظامين المساهمة في تحقيق العدالة التعليمية عبر تقليل الفجوات بين المناطق المختلفة والمستويات الاجتماعية الاقتصادية. لكن هذا الاندماج ليس خاليا تماما من العقبات؛ فقد يشكل استخدام البيانات الكبيرة وحماية خصوصيتها مصدر قلق رئيسي. وبالتالي، بينما تحمل تكنولوجيا AI و AR وعدا هائلا لتحسين جودة التعليم، فإنه ين
إقرأ أيضا:العرب في الأندلس