تناولت نقاشات حوله مقالة “التعليم المستمر والتكنولوجيا المتقدمة” لأستاذنا منصور الموريتاني دورًا حيويًا في تسليط الضوء على أهمية دمج التعليم المستمر مع التقدم التكنولوجي السريع، خاصة فيما يتعلق بتطبيق تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي. يؤكد الكاتب على الحاجة الملحة لفهم العمليات الداخلية لهذه التقنيات تمكين الأفراد من الاستخدام الفعال لها. ومع ذلك، هناك اختلاف في الآراء حول الطريقة المثلى لتحقيق هذا الهدف؛ حيث يشير بعض المحاضرين إلى أن الدورات التدريبية قصيرة الأمد ربما لا توفر فهمًا شاملاً للتطبيقات المعقدة للذكاء الاصطناعي، بينما يدافع الآخرون بقوة عن قيمة البرامج التدريبية المكثفة باعتبارها نقطة انطلاق أساسية لاستكشاف مجال تكنولوجي ناشئ.
وتتفق جميع الأصوات على ضرورة وجود نظام تعليمي متكامل يستوعب كلا من التعلم النظري والخبرة العملية. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد المجتمعون على أهمية تقديم دعم مستمر ومتابعة فعالة لبرنامج تدريب الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الحديثة. وينصح العديد منهم باتباع نهج طويل المدى وشاملاً بدلاً من الاعتماد على
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربي
