تناولت المناقشة موضوع استبدال المعلمين بالذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية، حيث سلطت الضوء على نقاط القوة والضعف لكل منهما. بينما أشار بعض المشاركون إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم تعليم مخصص ورصد الأداء بشكل فوري، إلا أن الغالبية أكدت على دور المعلم البشري الحاسم في الجوانب الاجتماعية والعاطفية المهمة. وفقًا لرأي رئيسي، فإن الذكاء الاصطناعي قادر على تكملة عمل المعلمين بدلاً من استبداله تمامًا، مما يسمح لهم بالتركيز على الجوانب الأكثر حساسية وتعقيدًا في العملية التعليمية.
ويرى المتحدثون مثل لقمان بن شماس وعز الدين بن موسى وأكرم بن منصور وأيضان بريهم أن قيمة التواصل والتوجيه الشخصي التي يقدمها المعلم البشري لا يمكن مقارنتها بقدرات الذكاء الاصطناعي في فهم التعقيدات العاطفية والاجتماعية. ومن ناحية أخرى، اقترحت بدرية الزناتي رؤية تعتبر فيها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كتدعيم للمعلم، بهدف تخفيف عبء العمل عليه والسماح له بتقديم اهتمامه وجهده للأمور الأكثر دقة والتي تحتاج إلى لمسته الخاصة كمدرس بشري. وتؤ
إقرأ أيضا:تطبيق المنصة العربية للهواتف الذكية لنظام اندرويد على متجر جوجل