التعليم عن بعد التحديات والفرص في عصر الجائحة

في ظل تفشي جائحة كوفيد-19، أصبحت ممارسة التعليم عن بعد ضرورة ملحة بالنسبة لكثير من المؤسسات التعليمية حول العالم. ومع ذلك، فإن هذا الانتقال السريع إلى بيئة تعلم افتراضية قد طرح العديد من التحديات. أولى هذه التحديات هي “عدم المساواة الرقمية”، إذ لا يتمتع جميع الطلاب بنفس مستوى إمكانية الوصول المتساوي إلى الإنترنت والأجهزة الإلكترونية الضرورية للتعلم عن بُعد. وقد يؤدي هذا الأمر إلى خلق فجوة رقمية تساهم في التأثير السلبي على أدائهم الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، تلعب خبرة الطلاب وأسرهم في استخدام التقنية دورًا حاسمًا في فعالية التعلم عبر الإنترنت.

من جانب آخر، يعد فقدان البيئة الدراسية المثلى أحد العقبات الكبيرة الأخرى؛ فالمنزل غالباً ما يكون مليئاً بالازدحام ونقص الخصوصية، مما يجعل التركيز والصمت أمورًا شاقة أثناء الحصص الافتراضية. علاوة على ذلك، يستوجب إعداد بدائل لاستخدام الغرف المنزلية وقت وجهد كبيرين لإيجاد مساحات مناسبة للدراسة والتركيز بدون مقاطعات. أخيرا وليس آخراً، يُعتبر تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية تحديًا رئيسيًا أيضاً، لأن التعليم المباشر

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة
السابق
فوائد قناع الطين المغربي للوجه حلول طبيعية لمشاكل البشرة المتعددة
التالي
الثوم والبصل كنز طبيعي لتعزيز طول وصحّة الشعر

اترك تعليقاً