في النقاش حول استخدام التعليم كأداة خفية للتحكم الاجتماعي، برزت وجهتا نظر متناقضتان جزئيًا ومتكاملتان في الوقت ذاته. من جهة، يرى عبد الباقي بن البشير أن التعليم يعمل كآلية فعالة لتنفيذ التأثيرات الاجتماعية والثقافية، حيث يعكس نظام التعليم القيم والمواقف السائدة في المجتمع، وبالتالي يُعيد تشكيل تفكير الناس واستجاباتهم بما يتماشى مع التوجهات السياسية الحالية. هذا المنظور يسلط الضوء على دور التعليم كأداة سيطرة خفية. من جهة أخرى، يدافع عبيدة التونسي عن فكرة أن التعليم يمكن أن يكون وسيلة للنهضة والاستنارة الذاتية، بعيداً عن أي ضغط خارجي أو هيمنة. ويشير إلى أن العملية التربوية يمكن أن تساهم في تطوير الوعي لدى الأفراد ضد الرقابة المستترة للأنظمة العليا. وعلى الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق كامل حول هذه المسألة المعقدة، إلا أن النقاش أسفر عن فهم أعمق لدور التعليم الشامل وكيف يمكن استخدامه لتحقيق أغراض مختلفة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ضمن السياقات المتنوعة للمجتمعات البشرية اليوم.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاء- منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم للسيدات
- أنوي أن أعتمر قريبا -إن شاء الله-، وسآخذ معي بناتي الثلاث، اللاتي تبلغ أعمارهن: 6، و9 سنوات، على الت
- والدتي أرضعت ابن عمتي مع أخي الذي يصغرني بـ 6 سنوات، وأريد الزواج من أخته التي هي أكبر من أخيها بـ 3
- أنوي السفر من مكة إلى جدة، وقد دخل وقت صلاة الظهر وأنا ما زلت بمكة، فهل أصلي الظهر والعصر في مكة جمع
- السؤال عن أختي عندها مشاكل بحملها، هي ذهبت عند طبيبة, وفحصتها وقالت لها إنها عندها طفل في شهره الساد