يشهد المجتمع العربي اليوم تحولات ثقافية واجتماعية كبيرة تحت وطأة الثورة التقنية والتغير السريع للأوضاع العالمية. حيث يؤدي انتشار القيم الغربية عبر الوسائط الإلكترونية إلى تغيير مفاهيم أساسية كالجنس والجندر والحريات الشخصية، مما يخلق توتراً بين الأجيال. بالإضافة إلى ذلك، تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في خلق شعور بالعزلة وفوضى معرفية بسبب سوء الاستخدام وعدم المسؤولية. وفي الوقت نفسه، تهدد التكنولوجيا روابطنا العائلية والاجتماعية الأصلية، مسببة انقطاعات عائلية وافتقاداً للارتباط بالتراث الثقافي المحلي. ومع ذلك، يمكن مواجهة هذه التحديات من خلال إعادة تأهيل النظام التعليمي ليكون أكثر فاعلية في ترسيخ القيم الإسلامية لدى الشباب الحديث، وكذلك إعادة النظر في دور المؤسسات الدينية والتعليمية في توجيههم نحو اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن هويتهم وثقافتهم. لتحقيق مستقبل مستقر اجتماعياً وثقافياً، يجب أن نسعى لإعادة تعريف هويتنا الوطنية والدينية بحيث تتوافق مع واقعنا الحالي دون التفريط بجذورنا التاريخية والثقافية. علاوة على ذلك، ينبغي الاستفادة المثلى من التقدم التكنولوجي لتعزيز الأخلاق الحميدة والمعرفة ضمن بيئة رقمية آمنة وش
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- هل من المفروض على الرجل أن يأمر زوجته بصلة رحمها أم لا؟ وما هي الحدود العامة التي يجب على الرجل أن ي
- هل يجوز الاعتكاف في المصلى حيث إنه كان مسجد بالقرب من المصلى وتم تكسيره لبنائه من جديد والمصلى حديث
- بادئ ذي بدء أشكر كل من ساهم في إنشاء هذا الموقع فرداً فرداً، وثبت الله خطاكم وأدامكم ذخراً لكل المسل
- أنا متزوجة منذ عشرين عاما، وأم لخمسة أطفال. وبعد الزواج اكتشفت أن زوجي فاسق، متعدد العلاقات مع النسا
- قرأت في موقعكم بابا من كتاب الحاوي الكبير. وأريد أن أفهم هل الشافعية يوقعون الطلاق على المرأة الأجنب