يتناول النقاش بين هشام القاسمي وكريم الدين بن موسى مسألة التغيير في المجتمعات غير الديمقراطية، مستعرضاً الاختلافات الجوهرية بين النهجين الرئيسيين: التغيير المؤسسي والتغيير الثوري. يرى هشام أن التغيير يجب أن يكون جذريًا، مدعياً أنه في ظل وجود نظم سياسية تتحكم فيها أيدي قليلة قوية، فإن مجرد معالجة المشكلات السطحية لن يكفي. وهو يؤمن بأن إسقاط هذه الأنظمة وإقامة نظام جديد تمامًا هو الطريق الأمثل نحو العدالة الاجتماعية.
ومن ناحية أخرى، يحاجج كريم الدين بن موسى لصالح التغيير التدريجي والمؤسسي. فهو يشدد على أهمية تقبل ودعم الخطوات الصغيرة لتحسين الشفافية وإصلاح المؤسسات الضعيفة ضمن النظام الحالي. بحسب رأيه، حتى وإن كانت هذه الخطوات صغيرة وغير واضحة في البداية، إلا أنها قد تشكل نواة للتغير الأكبر والأكثر شمولاً نحو مجتمع أكثر ديمقراطية ومسؤولية.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)ويركز كل منهما على اعتبارات عملية وأخلاقية مختلفة. ينظر هشام إلى أي تغييرات طفيفة داخل الأنظمة الاستبدادية باعتبارها شكلًا من أشكال الغطاء الذي يساعد السلطة الحاكمة على الاستمرار والاستفادة منها. أما كريم الدين بن موس
- إذا كانت الدول الكافرة تطبق ضريبة على سلع دولة مسلمة، فهل نعاملهم بالمثل اقتداء بعمر بن الخطاب - رضي
- أغنية "فوتلوس"
- ما حكم ألعاب الكمبيوتر التي تحتوي على أشخاص ( ذوات أرواح ) مجسمين مصممين بالنظام الثلاثي الأبعاد، أي
- في أحد أيام شهر رمضان المبارك وكان عمري في الخامسة عشرة تقريباً وكنت عائدة إلى المنزل وكانت المسافة
- منذ أربع سنوات وفي حالة من الغضب الشديد حلفت على زوجتي طلاقا بالثلاثة إن خرجت من البيت دون إذني، وخر