في النقاش حول التغيير في المجتمع، يتجلى تباين في الآراء بين اليأس والثورة. يرى نصوح السعودي أن التغيير الجذري يبدأ من المستوى المحلي وبناء الوعي الجماهيري، معتبراً الثورة خياراً أخيراً إذا لم يتم تحقيق ذلك. يُشاركه الحسين بن غازي هذا الرأي، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي والمثابرة. من ناحية أخرى، ترى صباح أن الثورة هي الخيار الوحيد لتغيير النظام، معتبرة أن التركيز على العمل المحلي هو نظرة سوداوية. يحاول سند الدكالي التوسط بين الرأيين، داعياً إلى عدم اليأس والعمل الجماعي لبناء قواعد بديلة. يُشدد فايز الشاوي على ضرورة التخطيط والتجهيز من خلال بناء شبكات محلية وإشراك الأوساط المختصة، مؤكداً أن مجرد الإيمان بالتغيير لا يكفي. يُشاطر سند الدكالي هذا الرأي، معتبراً أن انتظار حدوث المعجزة دون بذل جهد هو سلوك سلبي. في النهاية، يتفق الجميع على أهمية الوعي الجماهيري كأساس لأي تغيير حقيقي، مع اختلافهم في كيفية تحقيقه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- دانيل دوس سانتوس الرياضي البرازيلي متعدد المواهب الأولمبية
- أعمل مندوب مبيعات في شركة لمواد البناء براتب شهري وعمولة نصف في المائة من التحصيل، الشركة استحدثت نظ
- نذرت وأنا طالب في الجامعة لئن رزقني الله زوجة وأتاني منها بولد لأذبحن عجلا، وأوزعه على الفقراء. زوجت
- لقد اتفق أحد الزملاء مع مقاول واشترط المقاول شرطا على نفسه شرطا جزائيا في حالة تأخر تنفيذ العمل المك
- هل يجوز التخلي عن لبس جورب معتقداً بأن الأفضلية في غسل الرجلين دون مسحهما والحصول على الثواب؟.