في النقاش حول إصلاح التعليم، يبرز مفهوم التغيير من الداخل والخارج كعنصر محوري. من جهة، يؤكد المشاركون على أهمية المسؤولية الذاتية والمشاركة المجتمعية كأساس لأي تحول ناجح. علية القرشي، على سبيل المثال، ترى أن غرس روح المساءلة والمشاركة المجتمعية هو الخطوة الأولى قبل البدء بالتخطيط الاستراتيجي. هذا يشير إلى أن التغيير يجب أن يبدأ من الداخل، من خلال تعزيز الشعور بالمسؤولية لدى الأفراد. من جهة أخرى، يُشير آخرون إلى الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات والسياسات الاقتصادية في دعم الإصلاحات التعليمية. سفيان الدين الكتاني يوضح أن الواقع العملي يتطلب توازنًا بين العوامل الداخلية والخارجية، مؤكدًا على ضرورة وجود حوافز خارجية تقدمها المؤسسات والسياسات الاقتصادية. عبد الكبير المراكشي يضيف أن التعليم يتأثر بشكل كبير بالسياسات الاقتصادية والأولويات السياسية، مما يؤكد الحاجة إلى دعم خارجي من المؤسسات والمنظمات لإحداث التغيير الفعلي. بالتالي، يتضح أن النجاح في إصلاح التعليم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تضافر جهود الأفراد والمؤسسات معًا.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر- أقمت شراكة بالمال والمجهود مع أربعة أفراد، واحد منهم لم يَعُد مهتما بالبيع ومتابعة الصيانة، والآخر ل
- كنتم أفتيتموني في الفتويين رقم: 312382، ورقم: 2596179، بخصوص عملي بشركة في وظيفة التعيينات وأن الجو
- قد أصبت بشيء لا أعرفه إن كان مرضا أو لا فأحيانا أجد شيئا كسائل أبيض في ملابسي الداخلية ومن ثم أقوم ب
- ما هي معطيات أو نتائج الأخلاق القويمة في الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة؟
- هل هذه الآية: (وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ