تناولت محادثتان حيويتان موضوع التغير المناخي وأثره الكارثي على القطاع الزراعي، الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد العالمي. أكد المشاركون على الضرورة الملحة لإجراء تغيير جذري في الأساليب الزراعية التقليدية، بدلاً منها أنظمة زراعية مستدامة وابتكارية رداً على تحديات الاحتباس الحراري والفوضى المناخية. ورغم اعترافهم بأهمية التكنولوجيا الحديثة، فقد أجمعوا على أنها ليست الحل الوحيد، بل يجب كذلك إعادة هيكلة عادات الاستهلاك الإنسانية وتعزيز الوعي البيئي لإنشاء ثقافة جديدة ترتكز على احترام مصادر الطبيعة.
وتوصل الحضور إلى اتفاق حول ضرورة التحولات الشاملة في نمط الحياة اليومي والعادات الاستهلاكية، مع التركيز على تطوير نظام زراعي جديد يعزز “الامتداد الأخضر” ويتصدى لأثر الاحترار العالمي المستقبلي. وقد طُرحت عدة أفكار عملية لتحقيق ذلك، بما في ذلك تعزيز التعليم والتوعية للمواطنين بشأن الترشيد والاستدامة، بالإضافة إلى تشجيع المؤسسات الخاصة والشركات على تبني المسؤولية الاجتماعية عبر تقديم منتجات صديقة للبيئة وتنظيم برامج تدريب لموظفيها. كما سلط البعض الضوء على أهمية دعم الحكوم
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاس- هل أرث عمتى و عمى موجود مع العلم ان ابى متوفى؟
- الحمد لله، أقعلت عن مشاهدة المحرمات. وكنت أجد مشكلة وهي تأخر المني. وكنت قد قرأت عدة مقالات تقول بأن
- هيل جنسن
- امرأة متزوجة حملت من اغتصاب أمام عين زوجها الأشل من جنود الاحتلال، فمرض زوجها منعه من معاشرتها جنسيً
- الرجاء بيان مذاهب العلماء في استعمال ما اشتري ببطاقة فيزا حرام بها شرط الربا في العقد، ثم بيان الرأي