التفطير بسبب المرض هو حكم شرعي واضح في الإسلام، حيث يُسمح للمريض بتفويت أيام الصوم في رمضان إذا كان المرض يؤثر سلبًا على صحته أو يزيد من حدته. يُشترط أن يقوم المريض بتعويض هذه الأيام فيما بعد، ولكن إذا استمر المرض دون تحسن ملحوظ، يمكن إلغاء التزامات الصوم والقضاء. في هذه الحالة، يمكن للمريض تقديم طعام معتدل لعيد واحد مقابل كل يوم فاته. يُشدد النص على أهمية أخذ العلاج خارج ساعات الصلاة قدر الاستطاعة، ويُسمح باستخدام الدواء أثناء النهار فقط عندما يكون ضروريًا للغاية. يُؤكد علماء الدين المسلمين أن المرض الذي يسمح بفطر الصيام هو الذي يؤدي إلى زيادة حدته أو تأخر التعافي منه. يُشجع المسلمون على الاستفادة من هذه الرخصة دون قلق، حيث إن الله يحب أن تؤتى رخصةه كما يكره أن تؤتى معصيته.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: