في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، أصبحت تحديات التضليل الإعلامي واضحة بشكل متزايد، حيث أصبح الأفراد عرضة للتأثر برسائل غير موثوق بها بسبب اعتمادهم الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي ونقص القدرة على التحقق من المصادر. هذا ما أكده صاحب المنشور محفوظ بن يعيش، الذي رأى أننا باتوا “جمهوراً سلبياً” بسهولة يصنع منه التضليل الإعلامي ضحية. تلتقي ليلى السعودي معه في وجهة النظر هذه، مؤكدة أن التفكير النقدي ليس مجرد خيار ولكنه ضرورة لإنقاذ ديمقراطيتنا وحريتنا. إنها ترى أنه عبر التحقق من المصادر والمشاركة في نقاش مفتوح يمكن مواجهة التضليل الإعلامي. ويتفق كلٌّ من عبد الرزاق الدرويش وهادية البوعناني مع هذين الرأيَين، مشددين على أهمية تطوير مهارات التفكير النقدي لدى الأفراد لتتمكن منهم تمييز الحقائق عن الخيال وسط بحر المعلومات المغلوطة. وبالتالي فإن الاستثمار في التعليم والتوعية العامة يعد خطوة أساسية لمجابهة التحديات التي يفرضها العصر الرقمي على حرية الفكر والديمقراطية.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)
السابق
عنوان المقال تبادل الأفكار حول الفرسنة والتعليم المعتمد على الذكاء الاصطناعي
التاليالتوازن بين تطور التكنولوجيا والمسؤوليات الأخلاقية تحدي القرن الحادي والعشرين
إقرأ أيضا