في هذا النص، يوضح الحديث الشريف كيف يتطور التقرب بين العبد والخالق عبر مراحل متعددة. تبدأ هذه العملية بأداء الفرائض، ثم تتطور إلى فعل النوافل، مما يؤدي إلى تحقيق حالة من المحبة الصادقة لله. هذه المحبة ليست مجرد انطباق صفات الذات الإلهية على الإنسان، وهو أمر محرم في الإسلام، بل هي حالة من التوجيه والتيسير الإلهي لجميع أعمال العبد وقراراته.
بفضل هذه المحبة، يصبح العبد أكثر قربًا من الله، حيث يصبح الله هو مصدر سمعه وبصره ويده ورجله. هذا لا يعني أن الله يتغير أو يتأثر، بل إن العبد يصبح أكثر توازناً وتوجيهاً من قبل الله. في هذه الحالة، يستجيب الله لكل طلبات العبد ويحميه بكامل قدرته، مما يجعله مصدرًا حقيقيًا للمساعدة والعافية.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمةبهذا، يقدم الإسلام رؤية فريدة لحالة المحبة الصادقة بين العبد والخالق، حيث يتم تحقيق التقرب من خلال العمل الصالح والالتزام بوحدانية الله الكاملة، مما يؤدي إلى علاقة عميقة ومترابطة مع الخالق.
- ما حكم بيع الزرع قبل الاستواء، بدلا بأغنام؟ المشتري يتسلم الزرع حالا، والبائع يتسلم الأغنام بعد فترة
- الرجاء منكم اجابتي على هذا السؤال وعدم تحويلي إلى أي فتاوى أخرى, وإجايتي عليه، بيجوز أو لا يجوز, الس
- ما حكم وضع صورة هيكل عظمي، على مقطع فيديو، لآيات قرآنية؟
- لاندوفر
- أتقدم لسيادتكم بهذه الفتوى بعد أن ضاقت بي كل السبل في معرفة الحلال والحرام في هذا الموضوع وبعد أن كث