في هذا النص، يوضح الحديث الشريف كيف يتطور التقرب بين العبد والخالق عبر مراحل متعددة. تبدأ هذه العملية بأداء الفرائض، ثم تتطور إلى فعل النوافل، مما يؤدي إلى تحقيق حالة من المحبة الصادقة لله. هذه المحبة ليست مجرد انطباق صفات الذات الإلهية على الإنسان، وهو أمر محرم في الإسلام، بل هي حالة من التوجيه والتيسير الإلهي لجميع أعمال العبد وقراراته.
بفضل هذه المحبة، يصبح العبد أكثر قربًا من الله، حيث يصبح الله هو مصدر سمعه وبصره ويده ورجله. هذا لا يعني أن الله يتغير أو يتأثر، بل إن العبد يصبح أكثر توازناً وتوجيهاً من قبل الله. في هذه الحالة، يستجيب الله لكل طلبات العبد ويحميه بكامل قدرته، مما يجعله مصدرًا حقيقيًا للمساعدة والعافية.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….بهذا، يقدم الإسلام رؤية فريدة لحالة المحبة الصادقة بين العبد والخالق، حيث يتم تحقيق التقرب من خلال العمل الصالح والالتزام بوحدانية الله الكاملة، مما يؤدي إلى علاقة عميقة ومترابطة مع الخالق.
- ما حكم السكن مع عجوز في بلاد غير المسلمين يتجاوز عمرها الستين بسبب عدم وجود غرف في سكن الجامعة وغلاء
- Girona (Parliament of Catalonia constituency)
- أود أن أسأل عن جواز تهنئة النصارى بعيدهم؛ فمن أفتي بحرمة التهنئة كان بداعي أن ذلك إقرارا لهم على الب
- صديقتي تشكو من أمها بأن أباها يعطي أمها مبلغا من المال لتصرفه بشراء مستلزمات لبناتها وأولادها حيث تخ
- Friedrich Cerha