في الإسلام، تعتبر العلاقات بين شريكين غير متزوجين محرمة بشكل صارم، بغض النظر عن الوقت الذي تحدث فيه هذه العلاقات. هذا يشمل جميع أشكال الاتصال الحميمة، بما في ذلك الضم والتقبيل وغيرها. ومع ذلك، فإن هذه العلاقات تكون أكثر خطورة عندما تحدث خلال شهر رمضان، الذي يعتبر واحداً من أعظم الأشهر عند المسلمين. في هذا الشهر، يتم التركيز على التقرب إلى الله والصوم، مما يجعل احتقار الشهر الفضيل أكثر خطورة. القرآن الكريم يؤكد على أن الجماع مع الزوجة هو الشيء الوحيد المسموح به خلال شهر رمضان، كما جاء في الآية “أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم”.
إذا كنت تواجهين علاقة من هذا النوع، فمن المهم أن تدركي أنها مخالفة للشريعة الإسلامية. المشورة الشرعية واضحة: يجب عليك وعلى عشيقتك التوقف فورياً عن جميع أنواع التواصل الغير قانوني والدخول في طريق صالح بإذن الله. الطريقة المثلى لتحقيق الشعور بالحميمية بطريقة مقبولة دينياً هي الزواج. الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أكد على ذلك بقوله “لم ير للمتحابين مثل النكاح”. لذا، بدلاً من الاستمرار فيما هو محرم، ينصح بدء عملية جدية نحو الزواج إذا كانت نواياكما صادقة. ختاماً، من المهم جداً أن تعترفا بخطئكما وأن تسعى لإصلاح الأمر بتوبة صادقاً واستعادة رضا الرحمن عز وجل.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكير