في مسيرة تطور النظام السياسي البشري، ظهرت ثلاث نماذج رئيسية تتمثل في الإمبراطورية، والمملكة، والإمارة السلطانية. كل منها يتفرد بخصائص فريدة تؤثر على جوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية والثقافية والمحلية والدولية.
الإمبراطورية تميزت بتوسعات أراضٍ واسعة واستقلالية سياسية عالية؛ فالقائد الأعلى فيها، المعروف بالإمبراطور، يمتلك صلاحيات تشريعية وقضائية وتنفيذية كاملة، وإن كانت ممارسة تلك الصلاحيات تكون غالبًا عبر شبكة من الحكام المحليين وأعضاء الدبلوماسية. أما الملكية فتعتمد على التوارث الوراثي للسلطة داخل نفس العائلة الحاكمة لأجيال عديدة. هنا، رغم وجود مستشارين وحكومات، يبقى القرار النهائي بيد الملك وفقًا للقانون والدستور. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في المملكة العربية السعودية. بينما يشير مصطلح “السلطان” -وهو أكثر شيوعًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- إلى شخصية ذات نفوذ كبير ولكن دون الاستقلال الكامل الموجود لدى الإمبراطور. فقد يكون السلطان قائدًا لدولة إسلامية يدير أمور الدين والدولة أيضًا
إقرأ أيضا:گر (إعْتَرِف)- هل ثبت أن فرعون كان بارا بأمه فلذا أمهله الله وأخر عقوبته؟ السؤال: النبي موسى عليه السلام قام بالدعا
- وجد زوجي 40 يورو في طريقه في فرنسا وفي منطقة مزدحمة بالفرنسيين وهو لا يعرف أحدا منهم فماذا يفعل ؟
- حدث بيني وبين زوجي خلاف، وكان الموضوع حول ظاهرة فيروس كورونا المنتشرة مؤخرًا، فقلت بأنه قدر من عند ا
- عذراً يا شيخي على كثرة أسئلتي ولكن هذه الأسئلة ليست لي وإنما للكثير من أصدقائي وجزاك الله خيراً، الس
- زوجتي هددتني بقائمة المنقولات نظرا أني قد وقعت على مبلغ مضاعف أكبر مما جاء في البيت؛ نظرا لعلمها أني