يتجلى التكامل بين إدارة المعرفة واقتصاد المعرفة بصفته منظور استراتيجي أساسي لتحقيق الابتكار والإبداع المؤسسي. فبينما تُعنى إدارة المعرفة بتجميع وتنظيم ونشر المعرفة داخل المنظمة لتعزيز الأداء، يركز اقتصاد المعرفة على دور المعرفة في خلق القيمة الاقتصادية من خلال الملكية الفكرية وقيمة العمالة.
هذا التكامل يؤدي إلى خلق بيئة عمل محفزة للابتكار حيث يتم تسهيل الوصول إلى المعرفة وتبسيط البيئة المعرفية لتمكين الموظفين من تطبيقها في حلول عملية.
وعلى المستوى الاقتصادي، يساهم ذلك في تعزيز القدرة التنافسية للشركة من خلال إنتاج منتجات مبتكرة تلبي احتياجات السوق المتغيرة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: