التكنولوجيا فرصة للمهاجرين أو خطر على المجتمع؟

في نقاش مستفيض حول تأثير التكنولوجيا على حياة المهاجرين في مجتمعاتهم الجديدة، يُبرز النص وجهتي نظر رئيسيتين. أولاً، يؤكد البعض كأكرم بن سليمان ورَشيدة الفهري على الفرص الكبيرة التي تقدمها التكنولوجيا للمهاجرين؛ حيث تتيح لهم وسائل التعلم والتواصل عبر الألعاب والمنصات التعليمية الرقمية مما يساهم في دمجهم بفعالية أكبر وتعزيز مهاراتهم الشخصية والمهنية. ومع ذلك، فإن هذا الجانب البراق يخفي أيضاً تحديات كبيرة، وفق ما ذكر فؤاد الموريتاني والغزواني الأندلسي. إذ تشكل الجيوب المظلمة الموجودة ضمن عالم الإنترنت تهديداً حقيقياً لاستخدام هذه الأدوات بطرق غير شرعية لأهداف شخصية ضيقة. لذلك، ينصح هؤلاء بأن يكون الوعي بالمخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا أساس أي سياسة للاستفادة منها بأفضل طريقة ممكنة دون إغفال التدابير الوقائية اللازمة لمنع سوء الاستخدام. وبالتالي، يمكن اعتبار التكنولوجيا “سيفاً ذا حدين” بالنسبة للمهاجرين والمجتمع ككل – فهي مصدر قوة عندما يتم توجيهها نحو الخير، لكنها تحمل بذور الخطر إذا لم يتم التعامل معها بحكمة وحذر.

إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
المعلم البشري والذكاء الاصطناعي شراكة مستقبلية في التعليم
التالي
تناقضات سلوك السائق الموريتاني

اترك تعليقاً