في ظل الثورة الرقمية، أحدثت التكنولوجيا تحولاً جذرياً في مجال التعليم، حيث باتت تلعب دوراً محورياً في توسيع نطاق الفرص التعليمية وتحسين جودتها. وقد أتاحت الأجهزة الرقمية والبرامج الإلكترونية إمكانية الوصول إلى المعلومات والمعارف بفعالية وكفاءة غير مسبوقتين، مما ساهم في تحقيق “التعليم الشامل”. فقد مكّنت المنصات عبر الإنترنت الطلاب ذوي الظروف الصحية أو الجغرافية أو الاجتماعية الصعبة من المشاركة بنفس مستوى زملائهم، وذلك دون المساس بجودة المحتوى والموارد المقدمة.
كما أثبتت التكنولوجيا قدرتها على خلق بيئة تعليمية مبتكرة وجاذبة، خاصة مع ظهور وسائل جديدة مثل الفيديوهات الواقعية والمعززة. وهذا النهج الجديد يسهم في ترك انطباعات دائمة لدى الطلاب ويعزز فهمهم للمعلومات واحتفظان بها. علاوة على ذلك، سهلت التكنولوجيا عمليات تقييم دقيقة وشاملة لمستوى تحصيل الطلاب، مكنت المعلمين من تقديم تعليقات فردية وفورية تساند كل طالب في تحديد نقاط قوته وضعفه واتخاذ الخطوات المناسبة لتحسين أدائه الأكاديمي.
إقرأ أيضا:سكان شمال افريقيا السود الاصليينوفي الوقت الذي تكشف فيه التكنولوجيا عن مزايا عديدة، إلا أنها واجهت أيضاً تحديات تحتاج إلى معالجة
- أخذت قرضا سابقا من بنك إسلامي، وحوَّلته إلى عملة بلدي لشراء شقة، ولم أجد الشقة المناسبة، ولكن قيمة ا
- هل محاربة القنوات العلمانية التي تحارب الإسلام من الجهاد؟ فهناك شخص ينصح الناس بعدم متابعة القنوات ا
- شاب ينصح أخواته (بنات) بعدم المعاكسات والاتصال بالشباب لكن يتعرض له والده وبعد ذلك يرفع صوته في وجه
- أشتري سلعة من شخص بخمسة دنانير ثم أبيعها لنفس الشخص بسبعة دنانير فما الحكم؟ يرعاكم الله.
- Delivery robot