التكنولوجيا والتعليم في العالم الحديث

في عالمنا الحالي، لعبت التكنولوجيا دوراً محورياً في تغيير وجهة النظر حول العملية التعليمية. حيث بات الاعتماد عليها أمراً حيوياً وملحوظاً خاصة بعد ظهور الجائحة العالمية لكورونا (COVID-19). أدى هذا التحول نحو رقمنة التعليم إلى جعل الأجهزة الذكية والأدوات الرقمية كاللوحات اللمسية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة جزءاً أساسياً من البيئة الصفية. توفر هذه الوسائل الحديثة سهولة وسرعة غير مسبوقة في الحصول على المعلومات والمواد التعليمة المختلفة. علاوة على ذلك، فإن البرامج والتطبيقات التعليمية المبتكرة تسهم بشكل كبير في تقديم مواد دراسية تفاعلية وجذابة تساعد الطلاب على فهم المفاهيم المعقدة بطريقة أكثر فعالية وبسيطة. ومن الأمثلة الواضحة لذلك استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتمكين الطلاب من استكشاف ظواهر علمية بعيدة المدى وزيارات افتراضية لمواقع تاريخية وثقافية مختلفة دون الحاجة للسفر الفعلي. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت تكنولوجيا الاتصال عن بُعد نجاحها الكبير خلال فترة الإغلاق بسبب الفيروس؛ فقد مكّنت المؤسسات الأكاديمية من مواصلة سير العملية التعليمية باستخدام منصات رقمية متنوعة مثل Zoom وMicrosoft Teams وغيرهما مما يوفر فرصاً أكبر للتواصل بين الأسات

إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التحديات الكامنة خلف التشغيل التجريبي لـ فِكران
التالي
العنوان التوازن بين التكنولوجيا والنمو الاقتصادي تحديات وآفاق المستقبل

اترك تعليقاً