التكيف مع تهديدات العصر الحديث هل نخطئ في تقديس الأمن المطلق؟

في النقاش حول دور الأمن في المجتمع، يبرز جدل حول كيفية التكيف مع التهديدات الحديثة. عبد القهار بن عيسى يسلط الضوء على أن التصورات الثابتة للأمان قد تعيق مواجهة التحديات العالمية المستمرة، مثل الجرائم الإلكترونية والتهديدات السيبرانية. يدعو إلى تبني نهج مرن يستوعب خصائص القرن الواحد والعشرين، مؤكدًا على ضرورة الاستعداد الذكي للمخاطر البازغة. من ناحية أخرى، يحذر المنصور الحنفي من الانحياز الزائد تجاه المخاطر الرقمية، مشددًا على أهمية صياغة خطط شمولية تراعي جميع أشكال التدخل الخطير. النقاش يثير تساؤلات حول فاعلية النهج الحالي للإدارة الدولية في توزيع الموارد لحماية المجتمعات، خاصة في ظل التغيرات الهائلة التي أحدثتها وسائل الاتصال الحديثة. الحاجة ملحة لإعادة التفكير في النظم القديمة لتقديم حلول مناسبة لهذه المسائل المعقدة، مع الحفاظ على توازن دقيق لمنع أي طرف من غرق السفينة بسبب عدم وجود طريقة واحدة تعمل لكل شيء دون التأثير السلبي عليها وعلى نفسها أيضاً.

إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصور
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إعادة بناء العدالة تحديات ومفاتيح الإصلاح العميق للنظام القضائي
التالي
عنوان المقال الثقة مقابل اليقظة فهم التهديدات واستدامتها

اترك تعليقاً