في عصر الاتصالات الرقمية، أصبح التلاعب بالأفكار ظاهرة بارزة، حيث أدى انخفاض عدد المصادر الإعلامية التقليدية إلى خلق فجوة استغلتها الشركات والجهات السياسية. هذا الانكماش في الصحافة التقليدية، الذي أشار إليه كل من كمر وأبو سيف، قد سهّل للشركات والجهات السياسية استخدام الإعلانات المستهدفة وتنقيح الخطاب المتعمد لتوجيه الرأي العام. وقد أدى انخفاض نصوص التحرير إلى تقليل المعارك الأيديولوجية، مما سمح للأطراف المؤثرة بالسيطرة على السرد الإعلامي. كما أن انخفاض عدد المجلات والمواقع التقليدية قد زاد من قدرة الشركات على التلاعب بالخطاب والسياسات لتتماشى مع مصالحها. وقد أصبح المحتوى الأيديولوجي أكثر استهدافًا، مما سهل على المؤثرين إعادة صياغة المناقشات حول قضايا مثل التغير المناخي أو نظام الصحة. وفي مجال صنع السياسات، لاحظ أبو سيف وكمر أن المؤثرين قد صاغوا الخطاب الإعلامي بحيث تصبح السياسات المستهدفة ضرورية لتغطية عجز التمويل أو كانت جزءًا من السرد الأوسع. ومع ذلك، يشير أبو سيف إلى أن بعض قادة الرأي استطاعوا تجاوز التلاعب من خلال ممارسات أخلاقية وذكاء استخدام التكنولوجيا، مما يسلط الضوء على الفائدة المحتملة للتأثير الإعلامي بشكل أخلاقي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة- ذهبت أنا وزوجي إلى السوق، ثم أذن لصلاة المغرب، وقلت له نعود إلى البيت كي نصلي، فقال: إذا انتهينا نصل
- النشيد الوطني لغواتيمالا
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم الصبغة لرجل بالسواد علما ان بعد الصحابة كانوا يصبغون بالسواد
- ولدت في أوكرانيا من أب عراقي مسلم وأم أوكرانية نصرانية، طلق والداي وفارقنا وعمري 3سنوات وعاد للعراق،
- توفي زوج خالتي منذ عشرة أيام، وأنا امرأة متزوجة، وأعلم بأن الحداد لغير الزوج غير صحيح، ولكن مراعاة ل