في نقاش مستفيض حول دور التنازل كأداة إستراتيجية في تحقيق السلام، يقدم صاحب المنشور عبد القدوس الدرويش وجهة نظر مفادها أن التنازل يمكن أن يكون فعالا بشرط استخدامه بحكمة وضمن سياق أكبر للتغيير المستدام. ويؤكد كلٌّ من فضيلة التازي وهناء بن شعبان على هذه الفكرة؛ حيث يشير الأول إلى ضرورة توخي الحذر عند التفاوض والتأكيد على عدم المساس بالحقوق والعدالة، بينما ترى الثانية أن التنازل قد يكون نقطة انطلاق لإحداث تغييرات جذرية أكثر عمقا. ومع ذلك، فإن الخطر يكمن في كون التنازل بمثابة “تجميد” للوضع الحالي دون معالجة جذور المشكلة، مما يؤخر حلولاً دائمة للأزمات. وبالتالي، يتضح أن مفتاح نجاح التنازل كمبدأ استراتيجي يكمن في إدراكه كنقطة انطلاق نحو سلام عادل ومتين، وليس فقط كحل مؤقت لتسويات سطحية.
إقرأ أيضا:كتاب نظرية الأعدادمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- علمت من فتاوى سابقة أنه لا يجوز «تهكير» -قرصنة- السلع الإلكترونية وأسباب المنع. ولكن سؤالي عن الحكم
- عندما أغسل شيئا بالماء لإزالة نجاسة هذا الشيء فإن قطرات من المياه تتناثر أثناء الغسل، فهل هذا ينجس م
- هل من الضروري معرفة اسم السورة التي يقرأ منها الإمام أثناء صلاة الجماعة؟
- بارك الله لكم جهودكم في هذا الموقع القيم وجعله في ميزان حسناتكم، وغفر لكم وللمسلمين ووالديهم الأحياء
- خطبت منذ فترة أسبوعين، وأنا وخطيبتي كل منا في بلد، وكنت أريد عقد القران عليها خلال هذه الفترة، ولكن