في عالم البحث العلمي، يعد تنوع منهجيات البحث عنصرًا حاسمًا لتقديم رؤى دقيقة وجديدة. ويمكن تقسيم هذه المناهج الأساسية إلى نوعين رئيسيين: الكمي والنوعي. يتسم المنهج الكمي بجمع البيانات بطرق كمية وقابلة للمقارنة وإجراء تحليل إحصائي، مما يؤدي إلى نتائج واضحة ومعرفة عامة عبر عينات كبيرة. غالبًا ما يُستخدم هذا النهج في المجالات الطبيعية والعلم الاجتماعي لقياس الظواهر وتحقيق الفرضيات. ومن ناحية أخرى، يركز المنهج النوعي على فهم العمليات الداخلية للسلوك البشري والتجارب الشخصية باستخدام أدوات مثل المقابلات العميقة والمراقبة المباشرة. وهذا يسمح بإجراء دراسات أكثر تفصيلاً ومتعمقة لقضايا معقدة ربما لا تناسب التدقيق الكمي التقليدي.
بالإضافة إلى هذين النمطين الرئيسيين، توجد عدة أنواع فرعية لكل منهما. فعلى سبيل المثال، ضمن البحوث الكمية، يوجد التصميم التجريبي الذي يستخدم بكثرة في التجارب السريرية والأبحاث الدوائية، وكذلك تصميم الاستطلاع الشائع لاستخلاص آراء الجمهور بشأن قضايا اجتماعية أو سياسية. وبالمثل، داخل البحث النوعي، هنالك بحوث وصفية تعرض حالات محددة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّة- أود السؤال عن مشكلة معينة: كنت صديقة لشخص، وكنا قريبين جداَ، ولكنك شعرت بأن هنالك تعلقا شديدا. فبدأت
- إذا كان شراء سيارة بالتقسيط عن طريق البنك حلالا، فهل لي أن أحصل على قرض شخصي بسيط من البنك لشراء سيا
- هل يجوز للحائض دخول المسجد لانتظار صلاة أخواتها ؟؟ وهل يجوز لها الدخول إذا أرادت أن تنتظر والدها وهو
- السلام عليكم ورحمة اللهعرض علي صديق لي في تركيا المتاجرة في علب زجاجية تستعمل للديكور، وهي تحتوي على
- في 6 رمضان عمل والدي حادث مرور وتوفي به أي أنه صام 6 أيام هل نقوم بزكاة عن الأيام التي لم يصمها أم ن