التهاب الحلق وتأثيراته المحتملة على التنفس الصحي

يشكل التهاب الحلق حالة مرضية شائعة تؤثر سلبًا على جودة الحياة اليومية للأفراد المصابين بها؛ حيث تظهر العديد من الأعراض المزعجة المرتبطة بهذا الالتهاب، ومن أبرزها الشعور بصعوبة التنفس. ويحدث ذلك نتيجة عدة عوامل مرتبطة مباشرة بالحالة المرضية نفسها. أولى تلك العوامل هي زيادة إنتاج مخاط البلغم الذي يمكن أن يسد مسارات الهواء الدقيقة داخل الجسم، مسبباً نقصًا في كميات الأكسجين الداخلة إليه. ثاني هذه العوامل يكمن في آلية الدفاع الطبيعية للإنسان ضد ألم البلعوم، إذ يلجأ الشخص لتغيير طريقة تنفسه نحو استخدام فتحتي الأنف عوضًا عن الفم، مما قد يتسبب أيضًا في شعوره بالإختناق.

وفي حال تفاقمت حدّة التهاب الحلق، خصوصًا حينما يقترن بنزلات البرد أو الأنفلونزا، فإن تضخم الغدد الليمفاوية المنتشرة حول منطقة الرقبة يمكن أن يؤدي إلى انسداد جزئي للمجرى التنفسي الرئيسي (القصبة الهوائية)، وبالتالي حرمان جسم الإنسان من القدر الكافي من هواء الزفير اللازم لاستمرارية وظائف حياته الأساسية. وعلى الرغم من كون التهاب الحلق وحده عادة ليس السبب المباشر لمشاكل الجهاز التنفسي الحرجة، إلّا

إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
نصائح فعالة للعناية بتشققات البطن بعد الولادة استعادة الثقة بالنفس وإشراقة الجلد
التالي
ما يجب فعله بالنذر المتبقي من نذر إفطار صائم في رمضان

اترك تعليقاً