التهاون بالمعاصي هو حالة من الاستخفاف بالذنوب والخطايا، حيث يرى الإنسان أن ذنوبه صغيرة ولا تستحق التوبة أو القلق. هذا التهاون ينشأ من وسوسة الشيطان الذي يزين للإنسان أعماله الحسنة ويصغر سيئاته، مما يجعله يعتقد أن ذنوبه لا تؤثر على حياته أو آخرته. وقد حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من هذا التهاون، مشبهاً الذنوب الصغيرة بعودين يجمعهما الإنسان حتى ينضج خبزهم، مما يعني أن الذنوب الصغيرة إذا اجتمعت قد تهلك الإنسان. المؤمن الحق يدرك أن الذنب مهما صغر فهو عظيم في حق الله تعالى، ويخاف منه ويسعى للتوبة منه في أقرب فرصة، مع النية على عدم العودة إليه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رجل أخطأ وركع قبل الإمام هل يسجد للسهو وحده بعد تمام الصلاة ؟ وجزاكم
- هل الرقية الشرعية تعتبر عبادة، وفعلها من أجل شيء دنيوي لا يجوز؟ وماذا عن قراءة سورة البقرة من أجل طر
- أود أن أسألك سؤالا عن الطريقة الشرعية التي أقدر أن أفك بها الإرصاد التي على الكنوز، والرصد هو عبارة
- إخواني في الله أنا فتاة مسلمة و ملتزمة والحمد لله، أعيش في أسرة مفككة و دمرتها المشاكل الأسرية منذ أ
- مامعنى قول: تصرف غلالها في القربى المقربة؟ هذا رجل كان له أراض وبعد وفاته أوصى بها لجدي، وبعد وفاة ج