في الفلبين، يشكل المسلمون جزءًا حيويًا من النسيج الاجتماعي والثقافي للبلاد، حيث بلغ عددهم نحو مليون شخص وفق أحدث الإحصاءات، وهو ما يعكس نمو هذه المجتمعات الدينية بسرعة خلال العقود الأخيرة. وعلى الرغم من أن المسيحية هي الدين الرسمي للدولة، إلا أن الفلبين تتميز بتنوع ديني كبير، حيث يتواجد فيها مسلمون كمجموعة أقلية كبيرة بعد المسيحيين. وتتركز أغلبية السكان المسلمين في منطقة مينداناو ذات الثراء الطبيعي الكبير، المعروفة بكونها “أرض الجهاد”. وهنا، يتمتع المسلمون بحضور ثقافي فريد مدعم بتاريخ إسلامي عريق يعود إلى العصور العربية الأولى.
تتأثر الثقافة المحلية بشكل واضح بهذا الإرث التاريخي، ويمكن رؤية تأثيراتها في الفنون والحرف اليدوية والموسيقى التقليدية. علاوة على ذلك، يلعب المسلمون دورًا مهمًا في تشكيل الهوية المحلية عبر تطبيق القيم الأخلاقية للشريعة الإسلامية التي تؤطر العديد من جوانب حياتهم اليومية. وبينما تبرز مكانة المرأة المسلمة باعتبارها مؤهلة ومتعلمة وقائدة نشطة داخل المجتمع الفلبيني بشكل عام.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربيةوفي المجال التعليمي تحديدًا، تعمل المؤسسات التعليمية الإسلامية على تزويد الطلاب ببيئة تعليم
- قبل زمن نذرت نذرا، فقلت: لله عليَّ في كل مرة أفعل المعصية الفلانية، سأصلي مئة ركعة. ووقعت في المعصية
- بسم الله الرحمن الرحيم الإخوة الأعزاء.... أنا رجل تخطيت الخمسين ولم أتزوج بعد، وقد تعرفت أخيراً على
- ما حكم الأربعينيّة التي تقام للميت والتي تستغل لذكر مناقبه وأعماله الجليلة التي قدمها لفائدة الإسلام
- Welsh Dragon
- ما حكم الاستفادة ماديًّا من معلومات أحصل عليها بسبب عملي؛ فأنا أعمل مدير تطوير أعمال في شركة مقاولات