في ضوء النص المقدّم، يُظهر الإسلام توازنًا واضحًا بين الروح والمادة، مما يعكس رؤيته الشاملة للحياة الإنسانية. وفقاً للنص، فإن القرآن الكريم يؤكد على أهمية الروح البشرية منذ بداية الخلق، موضحًا مراحل تكوينه بدءًا من الطين وحتى الوصول إلى “خلق آخر”، وهو ما يشير ضمنيًا إلى دور الروح الجوهري في تشكيل الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يدعم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول “الإحسان” هذا الفهم، مؤكدًا على ضرورة العناية بالنفس بشكل كامل، بما في ذلك الجانب الروحي.
من ناحية أخرى، لا يغفل الإسلام عن أهمية المادة أيضًا. فهو يعتبر الأرض مكان عبادة وتطبيق للأعمال الصالحة، كما جاء في الآية القرآنية “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”. علاوة على ذلك، يشجع الدين المسلم على الجد والاجتهاد في الحياة اليومية لتحقيق رفاهية الإنسان وكرامته. بالتالي، يعد الإسلام نظامًا متكاملاً يسعى لتلبية الاحتياجات الروحية والجسدية للإنسان دون تمييز أو تجاهل لأحد جانبيها.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- ما حكم المسلم الذي تعرض للظلم والإهانه بشدة من أخية المسلم ثم رأى عقاب الله للظالم في الدنيا، ولم يس
- أنا مريضة بالوسواس القهري منذ حوالي عشرين عامًا, وتتغير موضوعاته, وبعد زواجي أصبح في الطلاق, وأنا أت
- لدي محل تجاري، ومنذ خمس سنوات مضت كنت أزكي عن مالي بهذه الطريقة: أقوم بجمع المال النقدي الذي لدي، مع